يعد الحمام من الأماكن الحيوية والمستخدمة بشكل يومي، مما يعرضه للإصابة بشتى البقع والجراثيم، والتي قد يتسبب إهمال تنظيفها في خلق بيئة خصبة لنمو العفن وجذب شتى الحشرات المزعجة، وهو ما يؤدي بدوره إلى تفشي مسببات الأمراض والروائح الكريهة في المكان، لذلك يكثر البحث عن أسهل طريقة لتنظيف الحمام لضمان التخلص من الأوساخ بسرعة وفاعلية.
تعلم روفي كلين جيدا أن البعض لا يمتلك وقتا كافيا للقيام بشتى مهام التنظيف الشاملة، هذا إلى جانب ما قد يتطلبه الأمر من جهد شاق لا يقوى البعض عبى تحمله دائما، لذلك نتناول في هذا المقال أسهل طريقة لتنظيف الحمام من خلال التركيز على المهام الأساسية واستخدام أنسب المعدات والمنظفات، فضلا عن توضيح بعض أخطاء التنظيف الشائعة للعمل على تجنبها.

تنظيف الحوض والحنفيات بدون تعب
لا يقل تنظيف الأحواض والصنابير أهمية عن تنظيف المراحيض لكونها من أكثر الأسطح التي يتم التعامل معها باستمرار، مما يؤدي مع الوقت إلى تركم الصابون والشعر بشكل يؤثر بالسلب على مظهر الحوض وكفاءة الصرف، لذلك إليكم بعض الطرق السهلة للتخلص من هذه التراكمات بشكل سليم:
- ابدأ بالتخلص من الفوضى الظاهرة بإزالة أي أغراض شخصية من فرش أسنان وعبوات شامبو وغيرها، فضلا عن إعادتها إلى أمكانها المخصصة.
- قم بإزالة بقايا الشعر والصابون المتصلبة والق بها في سلة المهملات، هذا إلى جانب شطف الحوض والصنابير بعناية باستخدام الماء الساخن للتخلص من آثار البقايا.
- قم بتطبيق منظف متعدد الأغراض على أسطح الحوض والحنفيات، مع مراعاة ترك المنظف لبضع دقائق حتى يتفاعل مع الأوساخ والجراثيم.
- استخدم اسفنجة نظيفة لفرك الأسطح بقوة، هذا إلى جانب التركيز على التخلص من التواجد المكثف للرواسب حول الصنابير وفتحات الصرف باستخدام فرشاة صغيرة تستطيع الوصول إلى أصعب الزوايا.
- اشطف كافة الأسطح جيدا بالماء النظيف لإزالة بقايا الأوساخ والمنظفات، ثم قم بتجفيف الأحواض والصنابير باستخدام قطعة قماش جافة.
تنظيف المرايا والزجاج بأسهل طريقة
يتأثر الزجاج والمرايا بشتى البقع بسهولة، والتي تنتج عادة عن بقايا الصابون، بصمات الأصابع، أو عوامل الرطوبة، وهو ما يؤدي إلى تشويه المظهر العام وتقليل وضوح الرؤية، وهنا نتعرف على كيفية تنظيف وتلميع هذه الأسطح بكل سهولة من خلال النقاط الآتية:
- ابدأ بالتخلص من الأتربة والأوساخ السطحية باستخدام قطعة قماش نظيفة وجافة، إذ تساعد هذه الخطوة في منع تحول الغبار إلى طين عند استخدام المنظفات.
- قم بتطبيق منظف خاص بالزجاج على السطح باكامل، واحرص على استخدام منظف خال من الأمونيا منعا لإتلاف الإطار الخشبي أو المعدني للمرآة.
- امسح المرآة باستخدام منشفة قطنية خالية من الوبر، هذا إلى جانب الحرص على مسح السطح من أعلى لأسفل دون أي حركات دائرية للحد من ترك خطوط بيضاء.
- قم بالتركيز على تنظيف الزوايا باستخدام طرف المنشفة أو أعواد تنظيف قطنية لإزالة تركمات المنظفات وأي بقايا أخرى عالقة.
تنظيف الأرضية بسرعة وكفاءة
تعد الأرضيات بشكل عام أكثر المناطق تأثرا بالبقع وتراكمات الأوساخ، وتكمن مشكلة اتساخ أرضية الحمام بشكل خاص في تمهيد بيئة مثالية لنمو العفن وجذب الحشرات، فضلا عن إمكانية تعريض الأفراد لخطر الانزلاق، لذلك نوضح كيفية تنظيف أرضيات الحمام بشكل سريع وسليم:
- قم بإزالة شتى المخلفات والأغراض الموجودة على الأرضية مع وضعها في الأماكن المخصصة، ثم استخدم مكنسة أو فرشاة للتخلص من بقايا الشعر والأتربة السطحية.
- استخدم منظفات ومطهرات قوية للقضاء على تراكمات الأوساخ والجراثيم، ثم اتركها بضع دقائق لتتفاعل جيدا، هذا مع مراعاة التركيز بشكل خاص على فواصل البلاط والمناطق القريبة من المرحاض وحوض الاستحمام.
- قم بفرك الأرضية وفواصل البلاط باستخدام فرشاة قوية للعمل على تفتيت الرواسب وبقايا العفن، هذا إلى جانب شطف الأرضية بعناية بالماء النظيف لإزالة آثار المنظفات والأوساخ.
- استخدم ممسحة أو منشفة نظيفة لامتصاص الماء الزائد من الارضية، هذا إلى جانب تهوية المكان جيدا بفتح النافذة أو استخدام الشفاط لتسريع عملية التجفيف.


أخطاء شائعة أثناء تنظيف الحمام تجنبها
هناك بعض الممارسات الشائعة التي قد يقوم بها البعض أثناء التنظيف، والتي قد تعيق القيام بهذه المهام بشكل سليم، بل وقد تتسبب في أضرار أخرى على المدى البعيد، لذلك دعونا نتعرف على أبرز هذه الأخطاء وكيفية اجتنابها قدر الإمكان:
- لا يجب ترك الفوضى الظاهرة عند تنظيف شتى الأسطح والأرضيات، إذ يتسبب ذلك في إعاقة القيام بهذه المهمة كما ينبغي، لذلك لا بد من إزالة هذه الأغراض أولا لتسهيل الوصول إلى جميع الزوايا.
- من الخطأ تطبيق المنظفات متعددة الأغراض على كافة الأسطح الموجودة، حيث يتطلب كل من الزجاج والمرايا استخدام منظفات متخصصة لإزالة البقع بفاعلية دون التسبب في خدش السطح أو إتلافه.
- يعد إهمال تهوية الحمام بعد التنظيف خطأ كارثي يجب اجتنابه تماما لما ينتج عنه من حبس الرطوبة، وهو ما يشجع على نمو العفن وانتشار الروائح الكريهة من جديد، لذلك يجب العمل على فتح النوافذ واستخدام شفاط الهواء عند التنظيف أو الاستحمام.
- قد يجد البعض أن تنظيف فواصل البلاط لا يدعو إلى الاهتمام، إلى أن هذه المناطق تمتص الأوساخ والرطوبة بسهولة، لذلك يجب الحرص على تنظيفها دائما باستخدام منظف قوي وفرشاة مناسبة لإزالة آثار العفن وإعادتها إلى لونها الأصلي.